تبدأ أحداث الرواية من ساحة في مدينة غازي عنتاب التركية، ويتأرجح سردها بين التيه الذي يعيشه النازح السوري، الفار بروحه من براميل ومعتقلات نظام الأسد، وبين الأسباب التي أدّت إلى تفجّر هذه الثورة وهذا النزوح. تعرض الرواية جانباً من تأثر الأطفال بالدمار والحرب، وتأثرهم برؤية جثث آبائهم مضرجةً بالدماء، وتحوّل ألعاب طفولتهم إلى تمثيل المظاهرات والمعارك والموت. الرواية في جانب آخر تكشف عن معلومات دقيقة، تتعلق بسياسة الدولة من داخل المكاتب العليا، مثل هذه المعلومات تعرفها قلة قليلة من الناس، لكنها لا تجرؤ على البوح بها إلا للخاصة والثقات.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.